يـنـبـوع الـحـيـاه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يـنـبـوع الـحـيـاه

سـبـحـان الله والـحـمـدلله ولا الـه الا الله والله اكـبـر  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله

 

 خلافة المهدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كـــــلاود
مـــيـــدو
مـــيـــدو
كـــــلاود


الـجـنـس : ذكر
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
عدد المساهمات : 545
الـهـوايـه : خلافة المهدى Sports10
الـمـزاج : خلافة المهدى A1a58310
SMS : Saddened
MMS : خلافة المهدى 12698612
أوسـمـتـي : خلافة المهدى BoH15281
الـتـقـييـم : 15

خلافة المهدى Empty
مُساهمةموضوع: خلافة المهدى   خلافة المهدى Emptyالجمعة 23 سبتمبر 2011, 8:03 pm

خلافة المهدى
( 158- 169هـ/ 775- 786م)
ويأتى
محمد المهدى بعد أبيه بعد أن بايعه الناس بالخلافة، لقد كان المهدى وليّا
للعهد فى خلافة والده المنصور، وكثيرًا ما كان يتلقى توجيهاته ونصائحه
وإرشاداته، وما زالت كلمات أبيه ترن فى أذنه:
"إن الخليفة لا يصلحه إلا
التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل،
وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأنقص الناس عقلا من ظلم من هو
دونه. يابنى، استدم النعمة بالشكر، والقدرة بالعفو، والطاعة بالتأليف،
والنصر بالتواضع والرحمة للناس، ولا تنس نصيبك من الدنيا، ونصيبك من رحمة
الله".
استكمال الإصلاحات:
وسار المهدى على نهج أبيه المنصور فى القيام بالإصلاحات الداخلية، وتأمين الحدود، وعمارة المساجد، وعلى رأسها المسجد الحرام.
ولم
يفته أن يأمر بحفر نهر بالبصرة يحيى به الأرض الموات، ويسهم فى توفير
القوت، ولقد أحسن إلى العلويين وإلى غيرهم ممن لهم أهداف سياسية، فأطلق
سراح من كان منهم فى السجون سنة 159هـ/ 776م، وكان لهذا أثره فى الاستقرار
والهدوء فلم يخرج عليه أحد من العلويين!
ولقد أتيح له أن يقضى على ثلاث ثورات، قام بها أفراد انضم إليهم كثير من الخوارج، اثنتين فى خراسان والثالثة "بقنسرين" من أرض الشام.
وراح
يواصل تأمين طرق التجارة إلى الهند، وانطلقت فى خلافته الجيوش الإسلامية
الفاتحة فى اتجاه الروم؛ ففى سنة 165هـ/ 782م بلغت جيوشه بقيادة ابنه
"هارون الرشيد" خليج "القسطنطينية"، وجرت الرسل والسفراء بينه وبين
الإمبراطورة الرومانية "إيرين" فى طلب الصلح فى مقابل فدية تقدم للدولة
الإسلامية سنويّا مقدارها سبعون ألف دينار، واشترط الرشيد على ملكة الروم
تعيين أدلاء له، وإقامة الأسواق فى طريق عودته، وكانت مدة الهدنة ثلاث
سنين.
تأمين الحدود:
كما أرسل عام 167هـ ولى عهده الهادى إلى "جرجان"
فى جيش كثيف لم يُرَ مثله. إن الجيش الإسلامى فى عهد المهدى كان له وجوده
على حدود الروم، حتى لقد قام أمير البر الشامى بغزوتين بحريتين فى اتجاه
الروم سنة 160هـ/ 777م، و161هـ/ 778م، ولقد قضى على الإلحاد والزندقة فى
عهده..، لم تأخذه فى ذلك لومة لائم، ومن شابه أباه فما ظلم.
ورع المهدى:
وحدث
فى خلافته أن أصاب الناس ريح شديدة ظنوا معها قيام الساعة، وأخذ القواد فى
البحث عن المهدى فوجدوه واضعًا خده على الأرض وهو يقول: "اللهم احفظ
محمدًا فى أمته !اللهم لا تشمت بنا أعداءنا من الأمم ! اللهم إن كنتَ أخذتَ
هذا العالم بذنبى فهذه ناصيتى بين يديك! ".
واستمر المهدى فى دعائه وتضرعه حتى انكشفت الريح، وعاد الأمر إلى وضعه الصحيح.
وتتبع المهدى الزنادقة والملحدين أعداء الدين، وأمر بتصنيف كتب الجدل للرد عليهم.
أمن وعطاء:
وأشاع
عهدًا من السلام بينه وبين العلويين، ولقد سار بالخلافة على الخطة التى
وضعها له أبوه، ينظر فى الدقائق من الأمور، ويُظْهِر أبَّهة الوزراء. وكان
المهدى أول من جلس للمظالم من بنى العباس، يقيم العدل بين المتظالمين، ومشى
على أثره من بعده الهادى والرشيد والمأمون، وكان "المهتدى" آخر من جلس
للنظر فيها، وبسط "المهدى" يده فى العطاء، فأذهب جميع ما خلفه المنصور،
وأجرى المهدى الأرزاق على المجذومين وأهل السجون فى جميع الآفاق، وأمر
بإقامة البريد بين مكة والمدينة واليمن وبغداد ببغال وإبل، وقد وجد البريد
من عهد عمر بن الخطاب، والذى فعله المهدى مزيد من التنظيم له، قال رجل
للمهدى: عندى لك نصيحة يا أمير المؤمنين. فقال: لمن نصيحتك هذه ؟ لنا أم
لعامة المسلمين أم لنفسك؟
قال: لك يا أمير المؤمنين. قال: ليس الساعى
بأعظم عورة، ولا أقبح حالا ممن قَبِل سعايته، ولا تخلو من أن تكون حاسد
نعمة، فلا نشفى غيظك، أو عدوّا فلا نعاقب لك عدوك. ثم أقبل على الناس فقال:
لا ينصح لنا ناصح إلا بما فيه رضا لله، وللمسلمين صلاح. وما تكاد سنة
169هـ/ 786م تقبل حتى توفى المهدى -رحمه الله -رحمة واسعة. وتولى الخلافة
من بعده الخليفة موسى الهادى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eclipse.ahlamontada.com
 
خلافة المهدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلافة المعتضد
» خلافة الأمين
» خلافة المأمون
» خلافة المعتصم
» خلافة المنتصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يـنـبـوع الـحـيـاه :: الـقـسـم الاسـلامـي :: الـتـاريـخ الاسـلامـي-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا
خلافة المهدى Fb110