برنسيسة عـضـو مـتـمـيـز
الـجـنـس : تاريخ التسجيل : 18/09/2011 عدد المساهمات : 332 الـهـوايـه : الـمـزاج : SMS : MMS : أوسـمـتـي : الـتـقـييـم : 19
| موضوع: اضطرابات النوم تصاحب الاطفال حديثي الولادة! الثلاثاء 24 يناير 2012, 11:43 am | |
| أنباء سيئة للآباء والأمهات الجدد المنهكين الذين يحلمون بإغماض أعينهم ولو لبعض الوقت.. فالقول بان اضطرابات نوم المولود أمر طبيعي سينتهي قريباً، هو افتراض ليس صحيحاً . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد توصلت دراسة أمريكية إلى أن الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من اضطرابات في النوم، أكثر عرضة بمراحل
لصعوبات النوم عند بلوغهم سن المشي، مقارنة بالأطفال حديثي الولادة الذين ينعمون بنوم جيد. وخلص باحثون من
المركز الطبي بمستشفى سينسيناتي للأطفال في ولاية أوهايو، إلى أن طفلاً بين كل عشرة اطفال دون سن الثالثة
يعاني اضطرابات النوم مثل: الكوابيس، والاستيقاظ، وصعوبة الخلود الى النوم، أو عدم القدرة على النوم في فراشه
الخاص. وجاءت هذه النتائج متسقة مع مجموعة من الدراسات الأخرى.
وخلص باحثون من المركز الطبي بمستشفى سينسيناتي للأطفال في ولاية أوهايو، إلى أن طفلاً بين كل عشرة اطفال
دون سن الثالثة يعاني اضطرابات النوم مثل: الكوابيس، والاستيقاظ، وصعوبة الخلود الى النوم، أو عدم القدرة على
النوم في فراشه الخاص. وجاءت هذه النتائج متسقة مع مجموعة من الدراسات الأخرى.
وأظهر (الباحثون) أن اضطرابات النوم تستمر لسنوات، "لا يتخلص الأطفال من اضطرابات النوم مع تقدمهم في
العمر وبياناتهم تظهر هذا بوضوح تام". واستطلع الباحثون رأي أكثر من 250 أماً عن سلوكيات نوم أطفالهن عند
سن عام وعامين وثلاثة. وتوصلت الدراسة إلى أنه إذا بدأ الاطفال حياتهم بدون اضطرابات نوم فإن فرصهم جيدة
لعدم حدوث تلك الاضطرابات لاحقاً، لكن ما بين 21 إلى 35 طفلاً بين كل 100 طفل يعانون اضطرابات نوم،
يستمرون في التعرض لهذه الاضطرابات. ووجد الباحثون أيضاً أن أنواع اضطرابات النوم تتغير عندما يكبر الأطفال،
ومن بين الاضطرابات الأكثر شيوعاً عند الأطفال دون سن الثانية، صعوبة النوم والصعوبة في استمرار النوم. وفي
سن الثالثة يكون الأطفال أكثر عرضة للكوابيس والأرق، وفي الوقت الذي تعتبر فيه اضطرابات النوم الحقيقية أكثر
خطورة من الناحية الطبية، قالت بيارز:" إن مشاكل النوم يمكن أن يكون لها تأثير على الحالة المزاجية للأطفال،
والتركيز، والتعلم، والنمو. ناهيكِ عن نوم الوالدين". وقالت ميلتزر: "النوم لا بد أن يكون أولوية بالنسبة للعائلة
كلها. الآباء بحاجة إلى أوقات نوم واستيقاظ ملائمة". أظهرت الأبحاث أن كل هذه الأمور مهمة جداً.
| |
|