يـنـبـوع الـحـيـاه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يـنـبـوع الـحـيـاه

سـبـحـان الله والـحـمـدلله ولا الـه الا الله والله اكـبـر  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . { الأذكار } . .
اللهم اجمع كلمة المسلمين، اللهم وحد صفوفهم، اللهم خذ بأيديهم إلى ما تحبه وترضاه، اللهم أخرجهم من الظلمات إلى النور، اللهم أرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه، وأرهم الباطل باطلاً وارزقهم اجتنابه -- اللهم بعلمك الغيب وبقدرتك على الخلق أحينا ما كانت الحياة خيراً لنا، وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا، اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الغنى والفقر، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، برحمتك يا أرحم الراحمين -- أصبحنا وأصبح المُلك لله

 

 لــوط (عـلـيـه الـسـلام)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كـــــلاود
مـــيـــدو
مـــيـــدو
كـــــلاود


الـجـنـس : ذكر
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
عدد المساهمات : 545
الـهـوايـه : لــوط (عـلـيـه الـسـلام) Sports10
الـمـزاج : لــوط (عـلـيـه الـسـلام) A1a58310
SMS : Saddened
MMS : لــوط (عـلـيـه الـسـلام) 12698612
أوسـمـتـي : لــوط (عـلـيـه الـسـلام) BoH15281
الـتـقـييـم : 15

لــوط (عـلـيـه الـسـلام) Empty
مُساهمةموضوع: لــوط (عـلـيـه الـسـلام)   لــوط (عـلـيـه الـسـلام) Emptyالثلاثاء 14 يونيو 2011, 4:02 pm

هاجر لوط مع عمه إبراهيم -عليه السلام- إلى مصر، ومكثا
فيها مدة من الزمن ثم عادا إلى فلسطين، وفي الطريق، استأذن لوط عمه
إبراهيم، ليذهب إلى أرض سدوم (بجوار البحر الميت في بلاد الأردن الآن) حيث
اختار الله لوطًا
ليكون نبيًّا إلى أهل هذه الأرض، فأذن له إبراهيم وذهب لوط إلى سدوم
وتزوج هناك.
وكانت
أخلاق أهل تلك البلدة سيئة، فكانوا لا يتعففون عن فعل المعصية، ولا
يستحيون من المنكر، ويخونون الرفيق، ويقطعون الطريق، وفوق هذا كانوا يفعلون
فاحشة لم يسبقهم إليها أحد من العالمين؛ فكانوا يأتون الرجال شهوة من دون
النساء، وأخذ لوط -عليه السلام- يدعو أهل سدوم إلى الإيمان وترك الفاحشة،
فقال لهم: {ألا تتقون . إني لكم رسول أمين . فاتقوا الله وأطيعون وما
أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين . أتأتون الذكران من
العالمين . وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون}
[الشعراء: 161-166].
لكن قوم لوط لم يستجيبوا له، وتكبروا عليه، وسخروا
منه، فلم ييأس لوط وظل صابرًا على قومه يدعوهم في حكمة وأدب إلى عبادة الله
وحده، وينهاهم ويحذرهم أشد التحذير من إتيان المحرمات وفعل الفواحش
والمنكرات، ومع هذا لم يؤمن به أحد واستمر الناس في ضلالهم وطغيانهم
وفجورهم، وقالوا له بقلوب قاسية: {ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين}
[العنكبوت:29] وهددوه بطرده من القرية لأنه كان غريبًا في قومه، فغضب لوط
من قومه وابتعد عنهم هو ومن آمن به من أهل بيته إلا زوجته، فقد كفرت
وانحازت إلى قومها وشاركتهم في مضايقته والاستهزاء به، وضرب الله بها مثلاً
في الكفر، فقال تعالى:
{ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة
لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله
شيئًا وقيل ادخلا
النار مع الداخلين} [التحريم:10] وخيانة امرأة لوط هي كفرها
وعدم إيمانها بالله.
وأرسل
الله ثلاثة من الملائكة على صورة ثلاثة رجال هيئتهم حسنة، فمروا على
إبراهيم ، فظن إبراهيم أنهم بشر فقام على الفور وذبح لهم عجلاً سمينًا
لكنهم لم يأكلوا منه، وبشرت الملائكة إبراهيم بأن الله -سبحانه- سوف يرزقه
بولد من زوجته سارة هو إسحاق، ثم أخبرته الملائكة أنهم ذاهبون إلى قرية
سدوم لتعذيب أهلها وعقابهم على كفرهم ومعاصيهم، فأخبرهم إبراهيم بوجود لوط
في هذه القرية، فطمأنته الملائكة بأن الله سينجيه وأهله إلا زوجته لأنها
كفرت بالله.
وخرجت الملائكة من عند إبراهيم وتوجهوا إلى قرية سدوم،
فوصلوا إلى بيت لوط وكانوا في صورة شبان حسان، فلما رآهم لوط خاف عليهم،
ولم يعلم أحد بقدومهم إلا آل لوط، فخرجت امرأته وأخبرت قومها وقالت: إن في
بيت لوط رجالا ما رأيت مثل وجوههم قط، فجاء القوم يسرعون إلى بيت لوط يبغون
الفاحشة مع هؤلاء الضيوف، واجتمع قوم لوط وازدحموا عند باب بيته وهم
ينادون بصوت عالٍ يطلبوا من لوط أن يخرج لهم هؤلاء الضيوف، وكل منهم يمني
نفسه بالمتعة والشهوة الحرام مع هؤلاء الرجال، فمنعهم لوط من دخول البيت
ومن الهجوم والاعتداء على ضيوفه، وقال لهم: {إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون .
واتقوا الله ولا تخزون} [الحجر:68-69] وأخذ يذكرهم بأن الله خلق النساء
لقضاء شهوة الرجال فهن أزكى لهم وأطيب، ولكن قوم لوط أصروا على الدخول، ولم
يجد لوط من بينهم رجلاً عاقلاً يبين لهم ما هم فيه من الخطأ وأحس لوط
بضعفه أمام هؤلاء القوم، فقال: {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد}
[هود:80].
وعندئذ كشف الضيوف عن حقيقتهم، وأخبروا لوطًا بأنهم ليسوا
بشرًا وإنما هم ملائكة من السماء جاءوا لتعذيب هؤلاء القوم الفاسقين، وما
هي إلا لحظات حتى اقتحم قوم لوط البيت على الملائكة فأشار أحد الملائكة،
بيده ناحيتهم ففقد القوم أبصارهم وراحوا يتخبطون بين الجدران، ثم طلبت
الملائكة من لوط أن يرحل مع أهله عندما يقبل الليل لأن العذاب سينزل على
قومه في
الصباح، ونصحوه ألا يلتفت هو ولا أحد من أهله خلفهم عندما ينزل العذاب حتى لا يصيبهم.
وفي
الليل خرج لوط وابنتاه وتركوا القرية، وما إن غادروها حتى انشق الصباح
فأرسل الله العذاب الشديد على قرية سدوم، فاهتزت القرية هزة عنيفة وتزلزلت
الأرض، واقتلع مَلَكٌ بطرف جناحه القرية بما فيها وارتفع بها حتى سمع أهل
السماء نباح كلابها ثم انقلبت القرية رأسًا على عقب، وجعل الله عاليها
سافلها وأمطر عليهم من السماء حجارة ملتهبة تحرقهم، وأحاط بهم دخان خانق
يشوي وجوههم وأجسامهم.
قال تعالى: {فلما جاءنا أمرنا جعلنا عاليها
سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود . مسومة عند ربك وما هي من
الظالمين ببعيد} [هود:82-83] ونجَّى الله لوطاً وابنتيه برحمة منه سبحانه،
لأنهم حفظوا العهد، وشكروا النعمة وعبدوا الله الواحد الأحد وكانوا خير
مثال للعفة والطهارة، وأصبحت قرية سدوم عبرة وعظة لكل الأجيال القادمة، قال
تعالى: {وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم} [الذاريات:37].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eclipse.ahlamontada.com
 
لــوط (عـلـيـه الـسـلام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آدم (عـلـيـه الـسـلام)
» الـيـسـع (عـلـيـه الـسـلام)
» إدريـس (عـلـيـه الـسـلام)
» داود (عـلـيـه الـسـلام)
» نــوح (عـلـيـه الـسـلام)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يـنـبـوع الـحـيـاه :: الـقـسـم الاسـلامـي :: قـصـص الانـبـيـاء-
انتقل الى:  
أختر لغة المنتدى من هنا
لــوط (عـلـيـه الـسـلام) Fb110